كم انا احب قلبي ليس قرورا بل لانكتسكن فيه وحدك

حسنا سأرحل عن رياضك وأمتطي ...
فرس المحبة وجهتي صحرائي...
حسنا سأجمع كل أوراق الهوى ...
وألم ما بعثرت من أشلائي...
فأنا النجم الذي عاش الأسى ...
لا ينتمي لسلالة الجبنائي...
أنت الذي خيرتني بين الهوى ...
أو أن أراعي عزتي وإبائي..
فاخترت أن أحيا....عزة ...
سحقا لحب يستبيح حيائي...
دعني أجفف بالرحيل مدامعي...
ماعاد يجدي فيه طرف ردائي...
إني سمعت هواي يصرخ طالبا...
أن أنتهي من قصتي الحمقائي...
ذوبت فيها كل أحلام الهوى...
فحسبتها دفئا لبرد شتائي...
لكنها كانت خريفا باردا ...
متقلب الأحوال والأنواء...
مازلت أذكر حين جئت أبتغي..
سقيا الهوى في الصخرة الصمائي...
فرأيت فيك جفاف حب قاحل...
واحتل برد عارم أرجائي ...
إني حسبت الصخر يزهر عندما ...
أرويه حبا من معين وفائي...
لكنها كانت ظنوني خيبة ...
فرحلت أنشد في الرحيل عزائي...
إني عقدت مطيتي لرحيلها...
نفسي الأبية لا تطيق بقائي ...
وإذا شكا قلبي يريد تمهلا ...
أو ساندته بشوقها أجزائي...
فلسوف ترفض عزتي ذل الهوى ...
لا للتمهل في سبيل إبائي...
من قال أني قد أريق كرامتي...
من قال أني قد أعود ورائي...
لو كان حبك في عروقي جاريا...
والله اني ما قبلت دمائي...
قسما سأهدرها وأمضي حرة ...
لا لن تهون عزتي وكرامتي
لكنها كانت خريفا باردا ...
متقلب الأحوال والأنواء...
مازلت أذكر حين جئت أبتغي..
سقيا الهوى في الصخرة الصمائي...
فرأيت فيك جفاف حب قاحل...
واحتل برد عارم أرجائي ...
إني حسبت الصخر يزهر عندما ...
أرويه حبا من معين وفائي...
لكنها كانت ظنوني خيبة ...
فرحلت أنشد في الرحيل عزائي...
إني عقدت مطيتي لرحيلها...
نفسي الأبية لا تطيق بقائي