المنتدى : المنتدى الديني
المنتدى : المنتدى الديني
[/size]
[/size]
[/size]
[/size]
[/size]
[/size]
[/size]
[/size]
[/size]
[/size]
[/size]
[/size]
[/size]
[/size]
[/size]
[/size]
[/size]
[/size]
[/size]
[/size]
[/size]
[/size]
فقه العبودية
بتاريخ : اليوم الساعة : 10:58 AM [size=21]فقه العبودية
عن فقه العبودية والعابادة في الأسلام، يقول المولى عز وجل: {وماخلقت الجن والأنس إلا ليعبدون} ويقول تعالى أيضاً: { واعبد ربك حتى يأتيك اليقين}
بهاتين الآيتين الكريمتين حدد الخالق جل شأنه ملامح علاقته بخلقه و قبل ذلك ماهية الغاية من عبادته وهي بأن تصرف إلى مستحقها كاملة ومدى الحياة. ومع ذلك فكثيراً ما تقع عيناك على عباده وقد ترقوا أيدي سبأ في مذاهبهم لفهم العبودية وتصريفهم لأعمال العبادة.
1) فمن هؤلاء من يصب فهمه للعبودية في قالب ضيق لا يتجاوز حجم أيقونة أو تعويذة شعائرية صماء عله يحرص على ممارستها لتصنع منه أنموذجاً لائقاً للأنسان المتمدن والعنصر الصالح في مجتمعه؛ كمثال احترامهم لقيمة الوقت أو نأي الفرد بنفسه عن بعض الأفعال المشينة المحسوبة خصماً على قواه كعضو منتج. كما يفعل أهل الغرب؛ وهو ليس سلوك ليس نابعاً من صميم عقيدتهم ولا ديدنهم.
2) ومنهم من يحشر فهمه للعبودية و من ثم العبادة في زاوية أنها غاية عظمى لا يمكن للأمر أن يستقيم بدونها، على اعتبار أن الأنسان بفطرته مخلوق متعتطش لأن يجد معبودا ليعبده والسلام. وهذا فهم على وجاهته إلا أنه قاصرجدا، لصرفه العبودية لغير مستحقها. على أن كثيراً من هؤلاء جعل يبحث بأدواته الخاصة إلى أن ضل هدفه إلى الله المعبود بحق{أرايت من اتخذ إلاهه هواه......}
3) ومنهم من فهمها على أنها غاية سامة ثم صرفها إلى مستحقها ولكن للأسف على غير هدي النبي محمد (صولات الله وسلامه عليه) وفاتت على هؤلاء حقيقة أن المسارات إلى نيل مرضاة الله مسدودة جميعها، عدا خلف رسولنا الكريم.
4) وهناك صنف رابع وهو- للأسف الشديد- يمثل السواد الأعظم من مسلمي اليوم وهم ممن يجعل العبادة غاية سامية وهدفاً أمثل في حياته و هو يؤديها على هدي السنة المشرفة وعلى نهج سلفنا الصالح؛ غير أن شيئاً مهماً ينقص كل هذا، ألا وهو تجريد هذا الصنف لعبادته من روحها و تفصيل ظلها على مقاس جلد الأركان الخمسة فقط؛ كأن يؤدون الصلاة على وقتها والزكاة في مصارفها الثمانية والحج لمن استطاع إليه سبيلاً ويحققون معنى لا إله إلا الله؛ مع أن كل هذا لا يمنع بعض هؤلاء عن فعل الموبقات السبع. إذاً، فأين يكمن القصور والخلل
[size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16][size=16]عن فقه العبودية والعابادة في الأسلام، يقول المولى عز وجل: {وماخلقت الجن والأنس إلا ليعبدون} ويقول تعالى أيضاً: { واعبد ربك حتى يأتيك اليقين}
بهاتين الآيتين الكريمتين حدد الخالق جل شأنه ملامح علاقته بخلقه و قبل ذلك ماهية الغاية من عبادته وهي بأن تصرف إلى مستحقها كاملة ومدى الحياة. ومع ذلك فكثيراً ما تقع عيناك على عباده وقد ترقوا أيدي سبأ في مذاهبهم لفهم العبودية وتصريفهم لأعمال العبادة.
1) فمن هؤلاء من يصب فهمه للعبودية في قالب ضيق لا يتجاوز حجم أيقونة أو تعويذة شعائرية صماء عله يحرص على ممارستها لتصنع منه أنموذجاً لائقاً للأنسان المتمدن والعنصر الصالح في مجتمعه؛ كمثال احترامهم لقيمة الوقت أو نأي الفرد بنفسه عن بعض الأفعال المشينة المحسوبة خصماً على قواه كعضو منتج. كما يفعل أهل الغرب؛ وهو ليس سلوك ليس نابعاً من صميم عقيدتهم ولا ديدنهم.
2) ومنهم من يحشر فهمه للعبودية و من ثم العبادة في زاوية أنها غاية عظمى لا يمكن للأمر أن يستقيم بدونها، على اعتبار أن الأنسان بفطرته مخلوق متعتطش لأن يجد معبودا ليعبده والسلام. وهذا فهم على وجاهته إلا أنه قاصرجدا، لصرفه العبودية لغير مستحقها. على أن كثيراً من هؤلاء جعل يبحث بأدواته الخاصة إلى أن ضل هدفه إلى الله المعبود بحق{أرايت من اتخذ إلاهه هواه......}
3) ومنهم من فهمها على أنها غاية سامة ثم صرفها إلى مستحقها ولكن للأسف على غير هدي النبي محمد (صولات الله وسلامه عليه) وفاتت على هؤلاء حقيقة أن المسارات إلى نيل مرضاة الله مسدودة جميعها، عدا خلف رسولنا الكريم.
4) وهناك صنف رابع وهو- للأسف الشديد- يمثل السواد الأعظم من مسلمي اليوم وهم ممن يجعل العبادة غاية سامية وهدفاً أمثل في حياته و هو يؤديها على هدي السنة المشرفة وعلى نهج سلفنا الصالح؛ غير أن شيئاً مهماً ينقص كل هذا، ألا وهو تجريد هذا الصنف لعبادته من روحها و تفصيل ظلها على مقاس جلد الأركان الخمسة فقط؛ كأن يؤدون الصلاة على وقتها والزكاة في مصارفها الثمانية والحج لمن استطاع إليه سبيلاً ويحققون معنى لا إله إلا الله؛ مع أن كل هذا لا يمنع بعض هؤلاء عن فعل الموبقات السبع. إذاً، فأين يكمن القصور والخلل
المنتدى : المنتدى الديني
[/size]
[/size]
[/size]
[/size]
[/size]
[/size]
[/size]
[/size]
[/size]
[/size]
[/size]
[/size]
[/size]
[/size]
[/size]
[/size]
[/size]
[/size]
[/size]
[/size]
[/size]
[/size]
الثلاثاء مارس 03, 2015 1:12 am من طرف علي البرنس
» Definition of salmonella bacteria
الجمعة مارس 14, 2014 12:08 am من طرف أحمدكزمه عين اللويقة
» تعريف بكتيريا السلمونيلا
الأربعاء فبراير 26, 2014 7:25 am من طرف ميسره احمد عثمان
» Enteric feve
الأربعاء فبراير 26, 2014 7:14 am من طرف ميسره احمد عثمان
» حمى التايفويد
الأربعاء فبراير 26, 2014 6:55 am من طرف ميسره احمد عثمان
» تحية طيبة
الأحد يناير 19, 2014 2:29 pm من طرف Admin
» حير2نا يا ناس البرير
الأربعاء يناير 08, 2014 9:28 am من طرف أحمدكزمه عين اللويقة
» من قصة المحلق وتاجوج
الثلاثاء يناير 07, 2014 11:13 pm من طرف أحمدكزمه عين اللويقة
» هذا هو الاسلام
الأربعاء ديسمبر 25, 2013 2:36 pm من طرف أحمدكزمه عين اللويقة
» ثورة الطين(احمد مطر)
الثلاثاء ديسمبر 24, 2013 5:22 pm من طرف أحمدكزمه عين اللويقة
» يلاكم ننم وندوبي
الثلاثاء ديسمبر 24, 2013 3:00 pm من طرف أحمدكزمه عين اللويقة
» معا من أجل موسوعة من الامثال السودانية الحديثة والمعاصرة
الثلاثاء ديسمبر 24, 2013 2:27 pm من طرف أحمدكزمه عين اللويقة
» عووووووووووووووووووووووك
الثلاثاء ديسمبر 24, 2013 12:47 am من طرف أحمدكزمه عين اللويقة
» الدوبيت السودانى
الثلاثاء ديسمبر 24, 2013 12:36 am من طرف أحمدكزمه عين اللويقة
» امثال شعبية
الثلاثاء ديسمبر 24, 2013 12:32 am من طرف أحمدكزمه عين اللويقة